فن الحوار اداب الاتصال
تعرف تفرق بين الحوار والجدال..... ها اه تمام زى ما قولت بضبط اسمع منى بقى
فالحوار والجدال يجتمعان فى انهما حديث او مناقشه بين طرفين لكنهما بقترقان بعد ذلك
الجدال
هو على الاغلب اللدد فى الخصومه ومايتصل بذلك ولكن فى اطاره التخاصم فالجدال والمجادلخ ,كل ذلك ينحو منحنى الخصومه او التخاصم بالكلام والعناد
أما الحوار: او المحاوره
فهومراجعه الكلام والحديث بين طرفين وينتقل من الاول الى الثانى ثم يعود الى الاول وهكذا
وفى القرآن ايات عديدة تدل على ذلك المعنى
ولرسول الله مواقف عديده مع اصحابه وكيفيه الحوار الصحيح
(الاقرار بالخلاف )
اقتضت حكمة الله سبحانه ان تختلف اراء الناس فى صغير الامور وكبيرها سواء فى الدين او الدنيا
وسبب ذلك انهم خلقو مختلفين فى الفهم والعلم والامزجه والميول والرغبات ومن ثم فانه لاضير فى الاختلاف ولابد ان نتقبله بصدر رحب ونتسامح مع الخالفين ونجعل شعارنا ما اقره الامام مالك رضى الله
(انما انا بشر اخطى واصيب فانظرو فى ارئى فكل ما وافق الكتاب والسنه فخذوبه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنه فاتركوه)
هكذا كان سلفنا الصالح هكذا كانت تلاميذ مدرسه النبوه
ولقد ارشد قول الامام ابى حنيفه
(راينا صواب يحتمل الخطاء وراى غيرنا خطاء يحتمل الصواب)
ولابد ان يضع المحاور فى ذهنه انه ربما كان لدى غيرى شى مااتعلمه منه فيحرص ان يظل المجال مفتوحاً
ولقد كان رسول اللله المعلم الاول القائد الاعلى للقوات المسلحه الاسلاميه رئيس السلطه الاسلاميه ينزل عن رئيه فى احيان متعدده لرأى الصحابه لما يرى فيه من الصواب ورجاحه وهو النبى يوحى اليه بالله عليك لو كنت مكانه ماذا تصنع لم تترك لاحد مجال للكلام اصلا وتقول ان النبى الموكل برساله انا الذى يوحى الى انا انا اليس كذلك
فعل صاحب الحوار عند اختلاف وجهات النظر الايخرج عن طوره فيركب راسه ويغلق منافذ فكره ويسير وراء تعنته وكبره بل يصدق الله
القصد والنيه ويفتح صدره للرأى المخالف له ويذكر حديث رسول الله
(من اجتهد فاصاب فله اجران ومن اجتهد فاخطاء فله اجر واحد)
يقول الحبيب محمد
(الحكمه ضاله المؤمن اينما وجدها فهو احق الناس بها)
لايمكن ان يكون الشخص يدخل الحوار لمجرد انه يريد ان يظهر من خلال الحوار براعته وثقافته وان يتفوق على الاخرين ويبارز نظرائه وانداده او يتنزع الاعجاب والثناء فذلك كله امر يحبط عمله عند الله
يروى فى الاثر ام أحد الانباء قال لابيه)
ياأبت أرك تنهانا عن المناظره وقد كنت تناظر، فقال له ابوه (يابنى كنا نتناظر وكأن على رلأس أحدنا الطير مخافه ان يزل صاحبنه، وانتم تتناظرون وكأن على رأس احدكم الطير مخافة ان يزل هو فيغلبه صاحبه
فيجب علينا تحرير النيهوتنقيتها واحلاصها لله عزوجل
من نصائح الرسول الكريم لابى ذر
(عليك بطول الصمت فانه مطرده للشيطان وعون لك على امر دينك)
وكان الصديق يردد كثيرا اذا سئل فى امر هذا رائى فان كان صواباً فمن اللله واحمدالله عليه وان كان غير ما قلته غير ذلك فمنى ومن الشيطان ولستغفر الله منه)
وسوف نكمل سلسله ادب الحوار وحسن الاستماع
الان اختبر قدرتك على الاستماع
المستمع الجيد.....
متحدث لبق...!!!
1-اثناء سماعك لآحد المتحدثين خلال اجتماع او محاضره هل تجد نفسك وقد تراخى
ذهنك تدريجياً حتى أنك لم تعد لديك ادنى فكرة عما قيل؟
نعم لا
2-هل تحكم على متحدث بشكل مسبق انطلاقاً من ملاحظه الاولية
وتقرر ان ما سيقول له لا يستحق الاهتمام ؟
نعم لا
3- هل تتصنع الانتباه بالنظر الى المتحدث أو من خلال وسيلة أخرى
بينما تسمح لذهنك بالشرود وأحلام اليقظه؟
نعم لا
هل تسال أسئلة متعلقه بالموضوع كى تستوضح من محدثك بغض
النقاط التى قالها والتى ظلت غير واضحة فى ذهنك؟
نعم لا
بعد سماعك لاحدهم يشرح موضوعاً أو يعرض فكره ، هل بامكانك تخليصها بسرعة ودقة ؟
نعم لا
حين لا يعجبك مظهر او حديث متحدث ما هل تقرر مسبقاً أنك ستقاطع ماسيقوله ؟
نعم لا
حين تستمع هل تحاول قراءة ما بين السطور فيما يقول محدثك بغيه التقاط
كل المعنى الذى قاله ؟
نعم لا
هل تتجنب تدخل رئيسك أو أى شخص آخر له تأثير عليك
فى التأثير على موقفك من آراء شخص اخر ؟
نعم لا
هل تحاول استباق استنتاج المتحدث مما يتيح لك ان تتابع جيداً عرض أفكار
وحجبه ؟
نعم لا
هل تستطيع أن تركز فيما يشرح - وكان معقداً لموضوع ما وتتابعه بينما تظل مستوعباً للافكار الاساسية ؟
نعم لا
اذا كنت اجبت ب نعم على عدد
(9) من الاسئلة أو اكثر فانت مستمع جيد فعال جدا
(7) او (8) أسئله فاستماعك متفاوت فى فعاليته حسب الظروف ولكنك تحاول
تطوير هذه القدرة لديك
(6) فأقل فقد آن الآوان للحد من عادات الاستماع السيى عندك ، وعد مرة أخرى الى قواعد الاستماع الفعال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق