في أوقات الأزمات الاقتصادية تتخذ الحكومات بعض الإجراءات غير العادية للحفاظ علي أمن البلاد وكرامة الشعب، وعلي سبيل المثال إبان الحرب العالمية الثانية وعندما حاصرت الغواصات الألمانية شواطئ بريطانيا، التي كانت تعتمد علي وارداتها من مستعمراتها التي كانت لا تغيب عنها الشمس.
فلجأت إلي تقنين توزيع المواد الغذائية، وعلي سبيل المثال كان نصيب جوزيف تشامبرلين بيضة دجاج واحدة في الأسبوع.. وقام البريطانيون بزراعة الحدائق بالبطاطس وغيرها من المواد الضرورية، وشارك في ذلك كل أفراد الشعب وكانت كل هذه الإجراءات للمحافظة علي كرامة المواطن، ولعلنا نذكر في بداية ثورة ٢٣ يوليو قيام الرئيس محمد نجيب باتخاذ بعض الإجراءات بالنسبة لرغيف الخبز، ذلك لأن مصر كانت تمر في ذلك الوقت بظروف اقتصادية صعبة وتم تقنين المساحات التي تزرع بالقمح وغيره من الحاصلات الزراعية، حتي يكون هناك توازن في إنتاج المواد الغذائية.
إن بعض دول العالم ومنها مصر تمر بظروف اقتصادية صعبة، حيث تتحكم الدول التي تنتج المواد الغذائية كالقمح في الأسعار، وذلك تعويضًا عن الارتفاع غير العادي لأسعار البترول حيث تجاوز سعر برميل النفط مائة دولار مما أثر علي ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
لذلك قامت الدول المنتجة للبترول في الخليج بزيادة رواتب العاملين لديها لمسايرة زيادة أسعار المواد الغذائية... ونحن في مصرنا أصبحنا نعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية ومنها ثمن الخبز الذي يعتمد علي القمح الذي أصبحنا نعتمد علي استيراده... والسؤال هل وبعد أن تعود الشعب علي رغيف القمح يمكن أن يتنازل عن تغيير سلوكه وعاداته؟؟
إن الظروف التي تمر بها مصر اليوم بالنسبة لرغيف الخبز أصبحت حرجة وطوابير العيش أمام الأفران أصبحت لساعات طويلة، بسبب سلوكيات بعض أصحاب الأفران، وربما يكون هناك عبء علي الحكومة ولهذه الأسباب جميعًا اقترح أن نعود إلي الوراء قليلاً حيث كان الكثير من أفراد الشعب يخلطون دقيق القمح مع دقيق الذرة سواء في الوجه البحري أو القبلي مما يخفف من الاعتماد علي القمح..
إن خلط القمح بدقيق الذرة يخفف من ارتفاع ثمن الخبز ويجب أن تكون هناك خطة للدولة بتحديد الأراضي التي يجب أن تزرع قمحًا، دون النظر إلي ما تنتجه الأرض من غلال أخري وكذلك التوسع في زيادة الرقعة الزراعية حتي يمكن التخفف من استيراده حفاظًا علي كرامة المواطن المصري وحتي لا يكون هناك من يقول مثلما قالت ماري انطوانيت عندما طالب الشعب بالخبز قولتها المشهورة:
إذا لم يكن هناك خبز يمكنهم أن يأكلوا جاتوه
فلجأت إلي تقنين توزيع المواد الغذائية، وعلي سبيل المثال كان نصيب جوزيف تشامبرلين بيضة دجاج واحدة في الأسبوع.. وقام البريطانيون بزراعة الحدائق بالبطاطس وغيرها من المواد الضرورية، وشارك في ذلك كل أفراد الشعب وكانت كل هذه الإجراءات للمحافظة علي كرامة المواطن، ولعلنا نذكر في بداية ثورة ٢٣ يوليو قيام الرئيس محمد نجيب باتخاذ بعض الإجراءات بالنسبة لرغيف الخبز، ذلك لأن مصر كانت تمر في ذلك الوقت بظروف اقتصادية صعبة وتم تقنين المساحات التي تزرع بالقمح وغيره من الحاصلات الزراعية، حتي يكون هناك توازن في إنتاج المواد الغذائية.
إن بعض دول العالم ومنها مصر تمر بظروف اقتصادية صعبة، حيث تتحكم الدول التي تنتج المواد الغذائية كالقمح في الأسعار، وذلك تعويضًا عن الارتفاع غير العادي لأسعار البترول حيث تجاوز سعر برميل النفط مائة دولار مما أثر علي ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
لذلك قامت الدول المنتجة للبترول في الخليج بزيادة رواتب العاملين لديها لمسايرة زيادة أسعار المواد الغذائية... ونحن في مصرنا أصبحنا نعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية ومنها ثمن الخبز الذي يعتمد علي القمح الذي أصبحنا نعتمد علي استيراده... والسؤال هل وبعد أن تعود الشعب علي رغيف القمح يمكن أن يتنازل عن تغيير سلوكه وعاداته؟؟
إن الظروف التي تمر بها مصر اليوم بالنسبة لرغيف الخبز أصبحت حرجة وطوابير العيش أمام الأفران أصبحت لساعات طويلة، بسبب سلوكيات بعض أصحاب الأفران، وربما يكون هناك عبء علي الحكومة ولهذه الأسباب جميعًا اقترح أن نعود إلي الوراء قليلاً حيث كان الكثير من أفراد الشعب يخلطون دقيق القمح مع دقيق الذرة سواء في الوجه البحري أو القبلي مما يخفف من الاعتماد علي القمح..
إن خلط القمح بدقيق الذرة يخفف من ارتفاع ثمن الخبز ويجب أن تكون هناك خطة للدولة بتحديد الأراضي التي يجب أن تزرع قمحًا، دون النظر إلي ما تنتجه الأرض من غلال أخري وكذلك التوسع في زيادة الرقعة الزراعية حتي يمكن التخفف من استيراده حفاظًا علي كرامة المواطن المصري وحتي لا يكون هناك من يقول مثلما قالت ماري انطوانيت عندما طالب الشعب بالخبز قولتها المشهورة:
إذا لم يكن هناك خبز يمكنهم أن يأكلوا جاتوه
تعليقى على هذا المقال
ياقلبى ياكتاكت يامنتا تعبان وشايل وكاتم فى قلبك وساكت
حرام عليكو عيزين من الشعب ايه تانى الشعب خلاص رفع لكم الرايه البيضه بيقول لكم احنا خلاص تعبنا وكفايه علينا بقى كده موتونا بقى علشان نرتاح والاعمار بيدى الله طبعا بس احنا تعبنا وعيزين نرتاح الشعب بيكلام نفسه والحمدلله والحرميه كترت والجرائم كترت وده اقل واجب من الشعب قوللنا بس واحنا نريحكم عيزين مننا ايه واحنا نعمله والله بس قوللنا بالله عليكم عيزين عيلنا خدوهم عيزين بيوتنا خدوهم عيزين هدمنا والله ما نعزها عليكم بس كده طب اهى واهى فى حاجه تانيه ده لو حيوان فى دوله تانيه كانو اكرموه عن حكمنا والحكومه بتعتنا سمحنى بقى ياشعب مش قصدى بس نعمل ايه طفح الكيل
يارب يتريحنا يتريحنا وربنا مع الشعب
تعليق نضال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق