الأربعاء، 14 مايو 2008

هو الرئيس ينفع يكون زعيم فى زمنا



الرئيس والزعيم بقلم الأستاذ فهمى هويدى


كما أنه ليس كل من ركب الحصان خيالاً ، ولا كل من لبس العمامة إماماً ، فليس كل رئيس زعيماً ، ولكننا فى العالم
العربى درجنا على الخلط بين الاثنين ، واعتبرناهما شيئاً واحداً ، حتى أصبح إعلامنا يتحدث عن كل رئيس باعتباره
زعيماً ، ويصف كل لقاء بين رئيسين أو أكثر بأنه مباحثات بين الزعماء ، وهذه مبالغة مسكونة بالتغليط ، أعتبرها من
إفرازات زمن الادعاء وتآكل المعنى ، وتغطية خفة الأوزان بالنفخ فى الألقاب .
وقبل أن أعرض ما عندى فى الموضوع ، فإننى أحذر من إساءة الفهم ، حتى خطر لى أن أستهل كلامى بعبارة " الخبثاء
يمتنعون " ذلك أن أكثر ما يعنينى فى الأمر هو ضبط المصطلح والتدقيق فى مضمونه ، ولا أستبعد أن يكون ذلك الحرص
متأثراً بالحاسة التى نمت عندى حين أمضيت أكثر من عشر سنوات سكرتيراً للتحرير ، كان من بين مهامه أن يدقق فى
مضمون الخبر وسلامة صياغته ومفرداته ، وهو ما جعلنى أستشعر وخزاً واستنفاراً كلما وقعت على خطأ مهنى أو
لغوى فيما تنشره الصحف ، وكان ذلك الخلط المستمر بين مصطلحى الرئيس والزعيم من بين ما يستوقفنى بصفة تكاد
تكون يومية .
فى كل مرة كنت أتذكر كلمات شيخنا محمد الغزالى حين قال لى إنه قرأ ذات مرة فى إحدى الصحف خبراً عن لقاء وزير
خارجية إحدى الدول الخليجية مع وزير الخارجية الأمريكى ، وذكرت الصحيفة أن الوزير قابل " نظيره " الأمريكى ،
وهو ما أضحكه ودفعه إلى التساؤل ، بأى معيار اعتبروه " نظيره " ووزن أحدهما ألف ضعف وزن الآخر ؟
هذا السؤال كنت أردده كلما طالعت خبراً عن تصريحات الزعيم أو لقاء الزعماء ، إذ كنت فى كل مرة أقول : بأى معيار
اعتبروهم زعماء ؟ حكام ورؤساء على العين والراس ، لكن زعماء لا !
فى المعاجم : فإن الرئيس هو سيد القوم وصاحب الأمر فيهم ، أما الزعيم فهو القائد ، وهو أيضاً الكفيل ( فى النص
لقرآنى : وأنا به كفيل ) - وفى بلاد الشام فإن الرئيس اعتبر رتبة عسكرية تعادل النقيب ، والزعيم رتبة أيضاً تعادل
العميد .
الفرق بين الرئيس والزعيم كبير ، لذلك فليس كل زعيم رئيساً ولا كل رئيس زعيماً ، وقلة من الحكام هم الذين جمعوا بين
الصفتين ، رغم أن رؤساء كثيرين تمسحوا فى الزعامة فى حين أن الزعيم يظل محتفظاً بثقفه وحضوره فى أى موقع .
الرئيس وظيفة ، فى حين أن الزعيم رسالة ودور ، الأول يمشى على الأرض وغارق فى الواقع ، بينما الثانى يظل
مشغولاً بالحلم ومشدوداً إليه ، والرئيس يملك سلطاناً يفرض به إرادته على الناس ، أما الزعيم فإنه يملك قوة معنوية يؤثر
بها على الآخرين ، والأول مسنود بقوة القانون والدستور ، والثانى مسنود بقوة المجتمع وثقة الناس ومحبتهم ، والأول
لحظة فى التاريخ ، أما الثانى فهو إن لم يصنع التاريخ ، فإنه يحفر اسمه على جدرانه ، والرئيس إذا ترك منصبه يتحول
إلى فرد عادى كسائر الناس ، أما الثانى فهو يظل فى قلوبهم ومحمولاً على أكفهم طول الوقت .
والأول يحتاج دائماً إلى كرسى الرئاسة لكى يجلس عليه ، أما الثانى فليس بحاجة إلى كرسى إذ تظل قامته كما هى ،
بالكرسى أو بدونه .
من الرؤساء من يشغلون مناصبهم ثم يغادرونها ، ولا يذكر الناس لهم إلا أنهم كانوا جزءاً من جغرافية المكان ، أما
الزعماء فإنهم يظلون جزءاً من التاريخ أثناء شغلهم للمنصب أو بعد مغادرتهم له ، لذلك فإن الرؤساء يموتون بمضى
الوقت ، فى حين أن الزعماء يظلون أحياء طول الوقت ، فالأولون لهم مدة للصلاحية ، طالت أم قصرت ، أما الآخرون
فصلاحيتهم ممتدة بطول الزمن .. والله أعلم .
13/05/2008
اما عن رائى الشخصى فانا اوفق استاذنا الفاضل الرئى ان الرئيس مينفعش يكون زعيم الا اذا الااذ كان زعيم لشويه بلطجيه زعيم شويه حرميه ونصبين وكلين حقوق الناس الغلبانه والله ياجدعان الشعب بتعنا ده حمال اسيه شاف بلاوى سوده من الحكام وبرضو ساكت ياصبر ايوب انتم لو جبال كانت اتهدت من سنين من ايام النص فرنك والساغ ايوه بس والله شعب اصيل مهما ياخد على دماغه ولا بيهمه ثابت ثبوت الجبال ياسلام هيلقو فين شعب كده بالعظمه دى سكتم بكتم (لااسمع لا ارى لااتكلم ) ولكنى اوضرب على قفايا وبرضو سكتين والله احنا السبب فى كل الا بحصل لنا ده سكتين سكتين مش فاضل غير انا امريكا تجيب قوتها وتدخل مصر عرفين ليه برضو علشان يضربوكو على قفاكم
يا لزم تعملو حاجه بلاش تفضلو اعدين حطين ايكم على خدكم لغيت مادمغكم تالت من كتر الا فيها ووقعت منكم
سمعتو اخر نكته
مره الرئيس بتعنا حببنا وحبيب الشعب بابا حسنى راكب الطياره مع مامه سوزان وابنه علاء فقالهم انا هرمى 20جنيه واسعد واحد من الشعب المصرى قامت ماما سوزان وقالت طيب متفكها عشرتين وتسعد اتنين من الشعب راح علاء طب متفكها اربع خمسات واسعد اربعه رد عليه اسواق وقاله ما ترمى نفسك ياريس وتسعد الشعب كله
بقلم نضال

ليست هناك تعليقات: