السبت، 6 مارس 2010

عودة المشتاق


ياااااااااااااااااا لقد اشتق قلبى لكم كثير والى قلمى الذى كاد ان تتناقص احباره ولكن لقد اعادنى الله اليكم واعدكم الى من جديد حقاً اشتقت اليكم ياأحبابى فى الله ادعو الله لنا بثبات

وما اعدنى شى يعيش فى ولست اعيش فيه وطن يعيش فى اركانى ويسكن فى اعماق قلبى ولكن لست اعيش فيه

"فلسطين"

الحبيبه

العزيزة

الكبيره

القوية

المنصوره

منصورة والله منصوره يافلسطين



ال.......

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

القضيه الفلسطينيه وضياع حلم التحرير
منذ أن تعلمنا فهم مايدور حولنا ... منذ أن أصبحنا نفهم معنى كلمة تحرير وكلمة شهيد منذ أصبحنا لا نتابع مسلسلات الكرتون والفوازير الرمضانيه وحلت محلها نشرات الأخبار والبرامج الحواريه ونحن نتابع القضيه الفلسطينيه .
منذ خمس وثلاثون عاماً هى عمرى وحتى الأن وأنا وأقرانى نتمنى أن نرى حل لتلك القضيه ولكن يبدوا أنه لا أمل ولا حل .. نعم ولا حل ... وأصبحت لدينا ثقافه جديده وهى أن الحديث عن حل تلك القضيه كالحديث عن يوم القيامه أو الحديث عن شىء من الأشياء الروحانيه .. وكل يوم نسمع برامج وأخبار أصبحت بمثابة الموسيقى التصويريه المصاحبه لمسلسل تشاهده يومياً مكون من ثلاثين الف حلقه وسيستمر .
لقد أصبحت أسمع المذيع وهو يقوم بالتنويه عن عدد القتلى والجرحى الفلسطينين وكأنه يسرد أرقام درجات الحراره العظمى والصغرى
هناك سؤال بداخلى من سيقوم بتحرير القدس ؟ أهولاء الذين يتنازعون ليل نهار على كراسى الحكم وبريق السلطه والسيارات الفارهه . أم هم الشباب قاذفى الحجاره ؟ ... أم نحن العرب المختلفون والمتخلفون أيضاً فى معظم الأشياء ؟ .. أم الذين يتم إستضافتهم فى معظم البرامج التلفزيونيه للحديث عن هذه القضيه .
كيف يتحرر المسجد ونحن نتابع عمليات الذبح والموت والخراب والهدم وكأننا نتابع مبارة كرة قدم ... كيف ؟
أصبحنا نحلل أكثر مما ينبغى وأصبحنا نتحدث أكثر مما نفعل .. وعلى مسئولية مواطن عدمان درجه ثالثه لن يتحرر القدس بهولاء !!!
أقول مره إخرى وإكرر لم ولن يتحرر القدس بهولاء وهولاء هم الساسه والشيوخ والأطفال والنساء والعرب جميعاً .
سيتحرر القدس عندما يفزع العالم العربى والأسلامى لمقتل طفل واحد فلسطينى كان أو عربى .. سيتحرر القدس عندما نفزع جميعاً لمحاولات هدم المسجد ... سيتحرر عندما نكون أكثر إحتراماً لأنفسنا ولديننا ... سيتحرر عندما ندوس على الأنا .
لكن بهذه الثقافه وهذا الأحساس المتبلد وهولاء الساسه لن يتحرر القدس وليركز هولا فى قضايا إخرى مثل قضيه مقتل المطربه وزواج الفنانين وطلاقهم .
دعونا نركز فى كأس العالم ولا كأس الأمم ..ولنترك هذا الصداع . المسمى بالقضيه الفلسطينيه . المصيبه هى أن القضيه الفلسطينيه الأن بالنسبه لجيل الشباب كأنها شىء عادى . . فلقد تعودنا على صور القتل والتشريد .. أصبح المنظر مألوف لنا جميعاً .. فأصبحنا نرى العائله تجلس للعشاء على صور القتل والتشريد دون أن تقف اللقمه بأزوارهم من جراء الصور المنشوره والمواد المقدمه .
للأسف لايوجد سوى بعض ضئيل هو من يتبنى القضيه فهناك قناه واحده وهناك شاب من أصل خمسين مليون هو من يفكر فى تفجير نفسه بحق فداء لوطنه وإسلامه وهناك قائد واحد لايحركه سوى ضمير ولا يحركه منصب أو أى شىء . ومع ذلك للأسف لن يتحرر القدس بهولاء القلائل .. فلتسعد إسرائيل بهولاء العرب ولتتعامل إسرائيل معنا على سبيل التدريب وتجربة الأسلحه .
جربى يا إسرائيل أسلحتك .. فلتقتلى مزيد من الأطفال .. ولتغتصبى النساء والأرض معاً .. فلم يعد هناك رجال لكى يدافعوا عن أبسط الحقوق أو عن نسائهم .
فنحن بعد أن تقومى بهذه الأفعال .. أعدك إننا سوف لن نفعل شيئاً سوى إننا سنشجب أو سندين ولن نقوم حتى بإرسال المؤن أو البطاطين .. وذلك ببساطه لأنه لا يوجد ممرات حتى لذلك .

البراق طنطاوى