الأربعاء، 13 أغسطس 2008

فليقولو عن حجابى لا وربى لن ابالى
فليقولو عن حجابى انه يفنى شبابى وليغلولوا فى عتابى ان للدين انتسابى
لاوربى لن ابالى همتى مثل الجبال أى معنى للجمال ان غدا سهل المنال
حاولوا أن يخدعونى صحت فيهم أن دعونى سوف ابقى فى حصونى لست ارضى بالجون
لن ينالو من ابائى اننى رمز النقاء سرت والتقوى ضيائى خلف خير الانبياء
ان لى نفسا ابية انها تابى الدنية ان دربى ياأخيه قدوتى فيه سميه
فليقولو عن حجابى أنه يفنى شبابى وليغالوا فى عتابى ان للدين انتسابى
الحجاب الإسلامي دين وهوية به تعبد المرآة ربها ، وتتقرب إليه ، وتعرف به وتتميز ، وليس حجاب المرآة المسلمة شيئا هينا عارضا ، وإنما هو واجب أوجبة الله – سبحانه وتعالى عليها لتكون جوهرة مكنونة ومخلوقة مصونة ، ولأن الله – سبحانه وتعالى – خلق المرآة وكرمها ورفع منزلتها أراد لها – سبحانه وتعالى – أن تسابق الرجل وتنافسه إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.

والمرآة النقية التي تحب ربها وترجو ربها وترجو رحمته وتخشى عذابه هي المرآة التي تعرف ما يريد ربها منها فتسارع إلى تنفيذه :
"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا إن يكون لهم الخيرة من أمرهم"

والمرآة المسلمة الحريصة على إرضاء ربها والفوز بجنته لا يجوز لها أن ترتدي حجابا ناقصا أو حجابا لا يطابق المواصفات الشرعية ، بل يجب عليها أن تلتزم بشروط الزى الإسلامي التي حددها علماؤنا الأجلاء والتي نوجزها فيما يلي:

(1) أن يكون ساترا لا يظهر إلا الوجه والكفين.
(2) أن يكون واسعا بحيث لا يحدد ولا يبرز أجزاء الجسد.
(3) ألا يصف ما تحته ، وألا يكون شفافا.

فإذا التزمت الفتاة المسلمة أو المرآة المسلمة بهذه الشروط جاز لها أن ترتدي ما تشاء دون التزام بشكل معين أو نموذج محدد ، المهم أن تتحقق الشروط السابقة في الزى الذي تختاره من غير تقيد بتفصيله أو بشكل ، بحيث تحافظ الفتاة أو المرآة على وقارها وحيائها بعيدا عن الإسراف والتزين للرجال أو وضع العطور خارج بيتها.
اشتركو معنا فى حمله المدافعه عن الحجاب من اعداء الله
وتثبيت الفتيات المسلمات رجاء النشر الموضوع
يتبنى الحمله موقع امل الامه

ليست هناك تعليقات: